أعلنت الكنيسة البروتستانتية الجزائرية، أن مصالح أمن ولاية تيزي وزو أبلغت القائمين على كنيسة المدينة الجديدة وهي الأكبر في الجزائر، بقرار غلقها ابتداء من الأربعاء القادم.
وحسب عدة صفحات ومواقع تديرها جمعيات مسيحية في الجزائر فإن القائمين على هذه الكنيسة الواقعة بالمدينة الجديدة بتيزي وزو تلقوا الأحد بلاغا من مصالح الأمن بقرار الوالي غلق هذا المكان. وتعد هذه الكنيسة المسماة “كنيسة الإنجيل الكامل” الأكبر في الجزائر من حيث عدد المنخرطين فيها والذي يقارب 1200 شخص وتنشط منذ عام 1996 حسب القائمين عليها . ولم تكشف هذه المصادر عن سبب الغلق الذي جاء بعد أيام من قرارات مماثلة بحق أماكن عبادة للمسيحيين بكل من بجاية وتيزي وزو، بسبب عدم حصولها على ترخيص بالنشاط. وينص قانون ممارسة الشعار الدينية لعام 2006 على منع إقامة الصلاة الجماعية إلا في مبنى خصص لذلك وحاصل على تصريح مسبق من اللجنة الوطنية للشعائر الدينية ويمكن للمنظمات الدينية المؤسسة بموجب القانون دون غيرها أن تنظم الصلاة الجماعية. ودعت الشخصيات إلى ضرورة ضبط النفس وتجنب رفع الشعارات المسيئة للأشخاص والمؤسسات ونبذ الفتنة وخطاب الكراهية. كما شدّدت على ضرورة أن يكون أن الإستحقاق الرئاسي القادم تتويجا لمسار الحوار والتوافق، فبلادنا بحاجة ماسة إلى اجتماع كل الخيرين للخروج برؤية موحدة، مشيرة إلى أن الرئاسيات يجب أن لا تكون تجديدا للنظام القائم وإنما بل منطلقا لبعث حياة سياسية جديدة في إطار وحدة وطنية. وأكدت على ضرورة تبديد مخاوف المؤسسة العسكرية من سلطة مدنية دستورية وهذا لا يكون إلا عبر توافق وطني يجنب البلاد أي مغامرة، مضيفة بأن المغامرة بانتخابات رئاسية وفق التاريخ المحدد، دون توافق وطني، هي قفزة في المجهول ستزيد من تعميق أزمة شرعية الحكم، وستفتح الإنتخابات بهذا الشكل الباب أمام التدخلات والإملاءات الخارجية المرفوضة في كل الحالات، وتحت أي شكل من الأشكال، حسب الوثيقة.
0 Comments
Leave a Reply. |